الخميس، يناير 21، 2010

تمُنُّ عليَّ أن سامحتني !!



بِفعلٍ ظننتُهُ مَحضُ فِعلِ!

فكيفَ بي إذا أخطأتُ قصرًا .... وعجزًا من وتير القولِ مني !!
وكيف إذا أُفحمتُ قولا .. عليكَ ،، واشتاطَ القلبُ ثأرًا
وارتمى الأسى عليكَ يهمي ؟

تمنُّ عليَّ
أن سامحتني !!!!
وتُعاوِدُ الذِكرى التي ما أوجعتني ؟؟

أيطفِؤُ غيظَكَ المكبوتَ حُنقًا ... لتَقذِفَني بذِكرى ما أرَّقتني ؟




تَنبِشُ الماضي ..
لتَمنَّ عليَّ ..
........... أن سامحتني ذاتَ مرةٍ وذاتَ كرَّة .. تُعذبني !
لم يَكن بِحسباني أبدًا !
أتحمِلُ بقلبكَ أيا أنتَ ؟ لستَ ترمي ؟

وحسِبتُكَ الغضُّ الدفين ..
... ذلكَ الحَدبُ القرين ()

تَدثُر السَوأى ،، بِكُمِّ البُردةِ البيضاء
ذاتُها المعلقةُ على أكتافكَ اليوم ..!


أُشاجِرُ الفِعلَ الممزوجَ فيك .. سوءًا
..... فتلسَعني بذاتِ الفِعل ِ مني !!
ألم تنسى !!!!

أم أنَّ البِطانَةَ السوداء
إلتحفت جانِبًا مفقودًا فيك !

رجوتُكَ ../
..... لا تجتويني !
مهيضَةُ الروحِ دونَكَ
..... فاكتَنفني !




مرَّ الأمس و الأمس ُ و الأمس ...
صارِحني !
لا تكبت الطَّعنات جوفًا
حَدثني ..!
فلستُ صمَّاءَ فثكلى .. !
أَبرِحني إكتواءً .. جادلني ...

" وتَطلُبُ مني التأني !!
لكن ليس الآن ...!!! بل إليكَ عنِّي =(



يؤسفني القول
سافرتُ بعيدًا بظنِّـــي ..
حتى اغرورقت حاجاتي شَعثاءَ سفر ..!
لأعود ذات اللحظة التي أبكتني
لأحويكَ امتحانًا صع ــــب ! أمُرُّ بهِ في حياتي
فإليكَ عني !

ولا أراني أرقأُ عليكَ افلاسًا من وجع
فسامِحني =(




() حديثٌ إلى رفيقة ()

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

تقف حروفي حيرى أمام عظمة الحرف هنا
وانحناءة حرفي لسمو تلك العظمة

.. كنت هنا ^^

إرسال تعليق

 
 
© ..[[ حكــآية ~
Blogger Theme by BloggerThemes Design by Diovo.com | تعريب و تطوير : حسن