السبت، مايو 08، 2010

المنطفئـــون !



يقول فضيلة الشيخ / سلمان العودة :
" حين لقيته أول مرة ، كان يملأ المجلس حيوية وتوهجًّا
ويشدُّ الأنظارَ إليهِ بنشاطِهِ المتوثِّب ، وروحهِ المرحة ، وحماسِهِ
لكل ما يُسندُ إليه ، وقد كانت أفكارُهُ رائعة ، كان يؤمن بالتجديد والإبداع !
ويتحدثُّ عن الفُرص العظيمةِ في الحياة .
في ذلكَ اللقاء ، أحسستُ أن شابًّا يتكون الآن ، لصناعة مستقبل الإسلام والدعوة
واقتبستُ من حماسِهِ حماسًا ، فوجدتني أسترسل في الحديث عن موضوعاته ،
وأزمع أن يدوم التَّواصل بيننا .
لكن ، حالت بيني وبينه الحوائل ، ولم أعد أسمعُ له حسًّا ، لقد انطفأ ! "
.
.
كثيرون هم كذلك ..!
يبدؤون مندفعين مشرقين ، ثم تعترضهم العقبات ، أو لا تُساعدهم المَلكات
أو تَخورُ نفوسهم ، ليتبطأ مشيُهم ، ثم يتوقف ثم يتراجع !
تذكرت كلمة إبراهام لنكولن " أنا أمشي ببطء ،ولكن لم يحدث أبدا أنني مشيثُ
خطوة واحدة للوراء! "
.
لعلني أمر بتيك الثُّلة من النشاط الحاد
الذي ما يكاد يكبر حتى يخبو ، وتنطفئ فتيلته !
الاندفاع المفاجئ نحو الهدف
ويصحبُهُ بلبلة واحتدام افكار ، وعاصفة هوجاء
تخترق الكل بنشاط !
هي حتما لن تصل إلى أعتاب الهدف
إلا بتعب وجهد قد انطفأ ..!
وقد تثنيه العقبات عن الصول .
.
الصبر والعزيمة ، هما أساس الاستمرار
حتى ولو كانت الخطوة ضئيلة الحجم .
فغدا ستصل !
فالتعايش مع الظروف الصعبة ، والتكيف مع الحر والبرد والظلام والنور
وحتى الإحباط والنجاح ، لأمر في غاية الأهمية ،
فكلُّها عقبات تعترض مسيرة الطموح ..
.
إنَّ الأمورَ إذا انسدَّت مسالِكها .......... فالصَّبرُ يفتح منها كلَّ ما ارتججا
لا تيأسنَّ وإن طالت مطالبةٌ .............. إذا استعنتَ بصبر أن ترى فرجا
أخلق بذي الصبرِ أن يحظى بحاجته ......... ومُدمن القرعِ للأبواب أن يلِجا
.
وما فوزُ السلحفاة على الأرنب محض حكاية وصدفة =) !
أليس كذلك !
.
،

السبت، يناير 23، 2010

: أقتاتُ من ذكراكِ أضغاثــًا ][


:


احتويني ..!
يا ذكرى الأمس ()

اسكبيني أضلاعًا هشَّة
على مائدةٍ فارغة .. ليفترسني الفراغ
بعدكِ //


ما عادت الأشياء تحكي
ما عادت الـ ألوان تروي سِرب ابتهاجها !
// في بُعدكِ ..!
ارتوينا الـ فقد
عشنا .. وارتشفنا الـ تلملم هباءً "


في بعدكِ
انزوتِ الـ رؤى
وبقيتِ أنتِ الرؤيةُ الممزوجة دفئًا

:

تعتصرني الـ دمعة
تمضغني بالتهاب الوجع عمقي "

:

أنادي عليكِ
من خلف ِ الثواني الراكضة
لتحتويكِ بعيدا بعيــــــــدا ..!
أنادي سرابا .. !!

يا ألقًا سارحًا فيني
إني لأرمق سحيق الآتي .. باحتباس / وروحي
تتهاوى هلاكـــًا
أمام منجَلِ الفراق//

أتعلمين ..!
ليت الزاوايا تعود مستديرة الأطراف
لتلفظني بعيدا عن ذكرى تحتويكِ //
فالأمس أقسى من أن أنتشل ذكرى أنتِ فيها
وقد وادعتكِ !!

انتِ ارتواءاتُ الـ حنين بروحي
وهمس الفؤاد المنزوي " خجلًا .. :
أنتِ اقتاباسي للأمل .. واستراقٌ للـ حياة .:

سأحتفي بكِ سَحَري
حتى إن اضمحلت بكِ الـ أيام !


:


ارويني يا سناها
قوتًا من بقاء .. لأيقنَ أن الحياة ماتزال
تسير!






: ذاتَ يومٍ .. ضبابي الطَّلة
سكبتُ حتى اغتالتني العَبرةَ سهوا ..
فتوقفَ المِداد .. بدعوةٍ باكية ,,
غسلتُ بها سَغبي ببقاءها ..:

فلا تلوموا هلوسةَ الحروفِ هنا
فانعكاس العَبرةِ .. أحالة النص نصين !
وخذلني التدقيق :




" سافرت ــ
وآخر عهدي بها ( الـ للقاء !
لكن ،، هل لهُ موعد مثل كل مرة !!

تركنا الجوابَ لأضغاثِ الـ آتي وبكينا
//



:

الخميس، يناير 21، 2010

تمُنُّ عليَّ أن سامحتني !!



بِفعلٍ ظننتُهُ مَحضُ فِعلِ!

فكيفَ بي إذا أخطأتُ قصرًا .... وعجزًا من وتير القولِ مني !!
وكيف إذا أُفحمتُ قولا .. عليكَ ،، واشتاطَ القلبُ ثأرًا
وارتمى الأسى عليكَ يهمي ؟

تمنُّ عليَّ
أن سامحتني !!!!
وتُعاوِدُ الذِكرى التي ما أوجعتني ؟؟

أيطفِؤُ غيظَكَ المكبوتَ حُنقًا ... لتَقذِفَني بذِكرى ما أرَّقتني ؟




تَنبِشُ الماضي ..
لتَمنَّ عليَّ ..
........... أن سامحتني ذاتَ مرةٍ وذاتَ كرَّة .. تُعذبني !
لم يَكن بِحسباني أبدًا !
أتحمِلُ بقلبكَ أيا أنتَ ؟ لستَ ترمي ؟

وحسِبتُكَ الغضُّ الدفين ..
... ذلكَ الحَدبُ القرين ()

تَدثُر السَوأى ،، بِكُمِّ البُردةِ البيضاء
ذاتُها المعلقةُ على أكتافكَ اليوم ..!


أُشاجِرُ الفِعلَ الممزوجَ فيك .. سوءًا
..... فتلسَعني بذاتِ الفِعل ِ مني !!
ألم تنسى !!!!

أم أنَّ البِطانَةَ السوداء
إلتحفت جانِبًا مفقودًا فيك !

رجوتُكَ ../
..... لا تجتويني !
مهيضَةُ الروحِ دونَكَ
..... فاكتَنفني !




مرَّ الأمس و الأمس ُ و الأمس ...
صارِحني !
لا تكبت الطَّعنات جوفًا
حَدثني ..!
فلستُ صمَّاءَ فثكلى .. !
أَبرِحني إكتواءً .. جادلني ...

" وتَطلُبُ مني التأني !!
لكن ليس الآن ...!!! بل إليكَ عنِّي =(



يؤسفني القول
سافرتُ بعيدًا بظنِّـــي ..
حتى اغرورقت حاجاتي شَعثاءَ سفر ..!
لأعود ذات اللحظة التي أبكتني
لأحويكَ امتحانًا صع ــــب ! أمُرُّ بهِ في حياتي
فإليكَ عني !

ولا أراني أرقأُ عليكَ افلاسًا من وجع
فسامِحني =(




() حديثٌ إلى رفيقة ()
 
 
© ..[[ حكــآية ~
Blogger Theme by BloggerThemes Design by Diovo.com | تعريب و تطوير : حسن