الثلاثاء، نوفمبر 25، 2008

هل تستطيع صنعَ شيء من اللاشيء ,,!

تعآلوا معي نسرح قليلا في هذهـ القصة ,,~
/
\
كانت في إحدى ضواحي سان فرانسيسكو مزرعة صغيرة أطلق عليها صاحبها اسم (( الدودة السمينة )) وهو اسم غريب ، ولا شك .. ..
وغرابته كانت هي التي تستوقف المارة ، وتستثير فضولهم .,,~
وللدودة السمينة هذه حكاية طريفة . . .
فعندما سرح صاحبها (( فرانك ديبو )) من الجيش عاد إلى مدينته يبحث عن عمل ، فسدت أبواب العمل في وجهه ، لأنه تخطى العقد الرابع واضطرته ظروفه المالية ان يستأجر غرفة حقيره لسكنه في خارج المدينة ، وكان يشغل الغرفة قبله رجل صيني اعتاد أن يرمي النفايات في الحديقة الصغيرة .
وأراد الرجل رفع هذه النفايات لئلا تولد البعوض ، فاسترعى انتباهه وجود كثرة من الديدان ، ولاحظ أن بعضها شديد اللمعان ، وهوو نوع يستخدمه صيادوا السمك بواسطة السنارة في اجتذاب الأسماك النهرية والبحرية .فقرر الإبقاء على هذه الديدان لأنه شخصيا كان من هواة الصيد ، فحفر حفرة صغيرة في الحديقة ووضع تلك الديدان فيها بعد أن فرش الحفرة وجدرانها بطبقة رقيقة من الإسمنت ؛ وراح يتعهدها كما يتعهد صاحب المزرعة ماشيته ، فتكاثرت ديدانه ، وألفت محبسها ، فصارت تنساب نهارا في الحديقة وتأوي ليلا إلى حفرتها .وهنا جالت في رأس الرجل فكرة : لم لا يبيع الديدان لصيادي السمك ؟ ووضع فكرته موضع التنفيذ ، فأقبل الصيادون على الشراء وكان قد سعر كل دودة بنس واحد ، وشجعت النتيجة صاحبنا على توسيع نطاق مشروعه ، فعدل عن رفع النفايات ، وجعل حديقته بؤرة لتوليد الدود وتربيته ، ولما ازدهرت تجارته استأجر أرضا في الضواحي ، وأحاطها بسور وأطلق عليها اسم (( الدودة السمينة )) .

وهكذا استطاع فرانك أن يحقق مشروعا ناجحا من مجموعة الديدان
\
/
انتهى
إن فرانك ليس الوحيد الذي استطاع أن يجعل من اللاشيء شيئا ...
فأنت أيضا تستطيع ذلك ..
كيف ؟؟؟
\
/
أنت وحدك الذي تستطيع الإجابة ..!!
دمتم خآرقي العآدة ~.^

الأربعاء، نوفمبر 19، 2008

سأبقى ألمــاً ,, يُنآشد الإلتآمـ ...!





سأقتص فنداً
من صنآديد استيعآبي ,
لأتحجَّر دهراً
أمآم حنظلةِ مرارةِ الوآقع ,,}


ستُبحلق رُآيَ الوردية "
[تلكُّعًا ,, حثيث النظر
في روضآت المســ/ ـــتحيل !

لأعيش هناكـ ..
"عُشَّـاً ..} طريحَ أغصآن الخريف ..!
رغم [الربيع] الرآكد هنآكـ ..~


\


في غضون ذآكـ .."
سيسبقُني [العآلمـ..]
ليّحطَّ رِكآب نشوة بؤسِهـِ
ذروةَ الحلبة ..~
ليُنآفس برآءة نضآرتي ..!
فيسبِـــقُني ..
" حُزنــاً..} بل ,, ألماً
بل ,, دموعاً مكبَّلةً بالعويــل المُبْرِح ..~
ولم أرَ مشروعيةً..}
في ذآكـَ الصرآع ..!



..[ فمآ ألمـُ الوآقع "إلا" من ألمي ,,~
ينطحُني ,,
,, بجرآحٍ تصرخ في الديآجي المنسية ..!
يصفعني ,,
,, بذلٍ يتربع نعش البسطآء ..!
يوخزني ,,
,, بركوع (العآقل) ..}
بين يدي الطغآة ..!
,,~

وكمـ جآلني ,,
لو أبسق الحمأ..] في صفيحةِ
هآمآتهمـ اللكعآء~~ ..}
ليزدآد الظلآمـُ احتلاكاً " ممتنع الخلآص ..
في طُغيانهم الوضر..][

..~

آلآمي تتلآشى..
أمآم أوجآع عزةِ إسلآمي : (

.."

فأروآحُنآ عقيـــدة ..}
تُحلِّق فوق ثغر سموه ورفعتهـ ,,~


\


ومن النآحية المجآورة " تمآماً ..~
لآ أرى للإلتآمـ [ مضجع ,,]
تحتفي آذآننا بوجيبهـ الهآمس ,,~

,,,~

فانتجعتُ معروف الأمس
ليْمتَهِن فتور أروآحنآ ,~
ولنعيش العزة ~
عمق تآلِــدِهِ العريق

!!


الأربعاء، نوفمبر 12، 2008

رحلة هذيــآن ,,~

,,
السلآمـ عليكم ^^
لعلي هنا سأهذي قليلا ,, !!
فقد أعياني التعقَّـل ,,}
سأمشق حدقة الجنون بحذر ,,~ مخافة الانزلاق
فأنا ,, مازلتُ مبتدأة بين يديهـ ..!
امممم وماذا بعد..!
أجل .. سأرتع قليلا بسرحآني المشوش
لأحكي لكمـ بعضا من مشاجراتي الخياليــة ~_^
أو ربما الواقعية المبرمجة ..!
,, إلى ذالك الحين ,,
لكمـ من وقآري ,, لجينٌ عابق الريآن ^^

الأربعاء، نوفمبر 05، 2008

حوار على هامش [,, ابتسامة




.." : إني أتألــم ...}
* : فالتدحري ذاكـ الألمـ ,,,~
.." : وبما أدحرهـ ...!
{ ,, صمتٌ هام على وكري ...
* : أسأل اللهـ لكم راحة القلبـ } ~

\
.." : فيني ألـم كُبر الجبآآل ,,~
* : ويح ذآكـ الألمـ ...!
فالتجعلي البركآن يثور حتى يُحــطِّم ذآكـَ الجبل ~
.." : أتمنى ذلكـ ...~
ولكن ,,, هل يستطيع ...؟؟
* : بالتأكيــد ,, بل أكثر ~
ولتحطِّمي من حولكـِ .. لا بأس ~
أنتِ تريدين ذلك صحيح ,,!
والجثث ستترآءى لكـِ ,, كما ترين النجوم وضح السحــر ~
.." : لا ... لا أريد أن أحطم من حولي ..!
* : إذا اصطلبي
و كوني أنتِ الريح .. وليس الورقة التي تتأرجح في مهبِّ الريح ,,~
.." : حسنا ,,~
[ .. دقائق ,, مرَّت تعلن أذان المغرب ~
* : أسأل اللهـ أن يُفرِّج همَّ المهمومين ,,~
.." : آميـن .
\

.." : طيب ,, هاتي شيئا مُضحكا ~
أريد أن ..{ أضحك ,,
ما في [ نكتهـ ..]
سبحآن اللهـ ,,,
* : ^^
إليكـِ هذا الرابط {....
.." : أشكركـ يا .......
* : ^^

\

[ ههههـ ~,,, ] ذآك ما ودعتني به ,,!
/

بحق ,,,}
عجبتُ من ذآتي في تلك اللحظة !!
كيف أنتشلُ غيري من رحم الوجعـ ...~
ونفسي تتهادى هنآكـ ,,"
\

أيـــآ فتاة الحنين ,,!
في قلبكـِ جبآل أمل ,, لكنكـِ تتغافلين عنها
إكراماً لألمكـِ الهزيل ,,
بأيِّ منطقٍ تتلإبُّ خُطى رتواتكـِ ,,, أجيبي ,,
.....

..
فالأجعل الصمت ينطق ,,~
.....

{ فلدي موعدٌ مع " السرحـآن . !!

الأحد، نوفمبر 02، 2008

عتــآبُ { ,, حنيــن~


,, أبكي الذين أذاقوني مودتهمـ~
حتى إذا أيقظوني للهوى رقدوا
,, جاروا عليَّ و لم يوفوا بعهدهمـ~
قد كنت أحسبُهم يوفون إن عهدوا
,, لأخرجن من الدنيا و حبكُمُـ ~
بين الجوانح لم يشعر به أحدُ ...}
,,, " عتآب حنيـــن ~


أصواتٌ [ صمَّــآء ....!


...!!


لا أدري لِمـَ الصوتُ الذي لا أريد سماعهـ~
تلتقطهُ أذني [بدقة ...~
وتتخطى خيوط إرسألي المشوَّش خلفه .."
وإن غآب و اندثر !!
\

/

أشمــئِزُّ أحيانا من صدى هتافهمـ ,,}
...{ المزيَّـف
يتحدثون بصمٍّ حآذق البصيرة
قد أصمَّتها [رتابةُ] المواقف و الأحداث ~

\

تكآد أَلسِنتُهمـ تتفطَّرُ إعيـآءً ,,}
من شدَّة ثرثرتهم [ الباهتهـ ,,~

/

أتوارى "عبثــاً ,,
خلف ألوية الانشغال .."
لأرفس [بسرحآني ,,~
رغيهم الفاني ,,
 
 
© ..[[ حكــآية ~
Blogger Theme by BloggerThemes Design by Diovo.com | تعريب و تطوير : حسن